الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الشهيد “باران” من قوات جبهة الأكراد

الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الشهيد “باران” من قوات جبهة الأكراد
في مثل هذا اليوم من عام 2016، ارتقى الشهيد باران إلى علياء المجد، بعدما خطّ بدمه الطاهر سطوراً خالدة في سجل الكرامة والمقاومة. لم يكن رحيله غياباً، بل حضوراً دائماً في كل لحظة نضال، وفي كل صرخة حرية.
تسع سنوات مرّت، وذاك الدم لا يزال يروي جذور الصمود، ويضيء لنا الطريق. فقد كان “باران” عنواناً للبسالة، ورمزاً للتحدي، ورجلاً تقدّم الصفوف يوم تراجع المترددون. آمن أن الوطن لا يُسترد بالكلمات، بل بالفعل والإيمان والتضحية.
اليوم، نجدد العهد أمام روحه، بأن نبقى أوفياء للقضية التي استُشهد من أجلها، وأن نواصل الطريق ذاته، لا نحيد ولا نساوم. دم “باران” أمانة، وسيرته عهد، وسقوطه شهيداً هو دليل على أن النصر يُصنع بالدماء، لا بالخطابات.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والنصر حتمي لقضية شعبنا مهما طال الطريق
#قوات_جبهة_الاكراد
#مكتب_الإعلام



