بيانٌ صادرٌ عن القيادة العامَّةِ لقوات جبهة الأكراد إلى شعبنا والرأي العام

بيانٌ صادرٌ عن القيادة العامَّةِ لقوات جبهة الأكراد إلى شعبنا والرأي العام

إن السابعَ والعشرون من يوليو/تموز 2013هي ذكرى المجازر التي لحقت بأهلنا في بلدات تل حاصل وتل عرن وباقي مناطق في ريف حلب، هذا اليوم هو تحالفُ القِوى الإرهابيَّة ضد إرادة شعبِنا في مناطقَ الشهباء، حيثُ أرتكبتها الفصائل المتطرفة المؤلفة من 21 فصيل وبمشاركة جبهة النصرة ولواء التوحيد وبدعم مباشر من الأستخبارات التركية. وتم نهب ممتلكات هؤلاء العوائل الذين تم تهجيرهم من المنطقة.
في ذلك الوقت بدأت الدولة التركية بالتدخل على الأراضي السورية تحت مسميات مختلفة وبدأت ظهور تنظيم داعش الإرهابي و برعاية الحكومة التركية، لأجل محاربة الشرفاء السوريين بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص وكانت قوات جبهة الأكراد تصارع الاعداء على الجبهات .
حيث اصدرت تلك الفصائل المتطرفة بيان(بأن كل شخص كردي حلال عرضه ودمه وماله)تحت هذه العبارة قاموا بمداهمة القرى الكردية وقتل أهاليهم ونهب ممتلكاتهم وخطف نسائهم ومازال حتى هذه اللحظة هناك نساء مختطفات في ذلك الوقت مصيرهن مجهولة،
هجروا المئات والألاف من الأهالي ودمرو عشرات القرى مثل سد الشهباء وقباسين والنيربية ونعمان وكعيبة وتل بطال وقعركلبين وأحرص وتل شعير وقرة كوز ودوديان وكثير من القرى في منطقة اعزاز وقرى الباب ذو الغالبية الكردية بالقصف بالدبابات والصواريخ الثقيلة لأجل إمحاء وجود الشعب الكردي في المنطقة.كان هناك فصيل تابع للدولة التركية بقيادة المرتزق أبو دجانة من الجنسية التركية الذي كان يقوم بنشر أفكار غير واقعية والأكاذيب وأشاعات بحق الشعب الكردي ويحاول خلق الفتنة بين مكونات المنطقة،وبعد تهجير وأفراغ المنطقة من سكانها الأصليين لاحظنا ظهور داعش في هذه المناطق،هذه العملية كانت مخططة من قبل الدولة التركية لكي ينشر عن نفسه لاحتلال هذه المناطق وتحريرها من داعش كما كان يدعي الأحتلال التركي، فعلاً أستمرت الدولة التركية بمخططها وقامت بتمثيل الأشتباكات ما بين الفصائل بما يسمى بالجيش الحر ومرتزقة داعش وأول منطقة تم أحتلالها من قبل الدولة التركية بشكل أعلاني ورسمي هي منطقة جرابلس وأستمر بتوسعها في كل من مناطق أعزاز والباب وماتزال المجازر حتى هذه اللحظة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها على المدنيين في مقاطعة الشهباء وعفرين و راس العين وتل ابيض.
ولا ننسى أيضاً ارتكابها لأفعال لا إنسانية مثل نبش مزار الشهداء في عفرين المحتلة أمام مرأى العالم، وصمت دولي.
علينا التكاتف كالسوريين لأجل إخراج المحتل التركي من الأراضي السورية.
و نحن كقوات جبهة الأكراد نرى من أولى مسؤلياتنا هي الدفاع عن جميع أبناء بلدنا بكافة أطيافه و مكوناته و حماية مكتسباتنا و قيمنا، و نجعل من هذا اليوم قرارا أكثر صلابة للانتقام لدماء شهدائنا، لعدم تكرار تلك المآسي من الظلم و الأرهاب، و نعاهد شعبنا على الاستمرار في مسيرة الحرية حتى تحقيق النصر.
واخراج التركي من الأراضي السورية يعني انهاء الأزمة السورية.

القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد
2022/7/27

زر الذهاب إلى الأعلى