بيان صادر عن القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد الى الإعلام والرأي العام
بيان الى الرأي العام
بيان صادر عن القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد الى الإعلام والرأي العام مع استمرار جيش الإحتلال التركي بالعدوان على مناطق ريف الباب الشرقي وقصفه بكافة انواع الأسلحة الثقيلة بهدف ضرب الأمن والاستقرار فيها وتهجير سكانها
لاتزال جرائم جيش الإحتلال التركي مستمرة بحق الأهالي بريف الشرقي لمدينة الباب من خلال القصف العشوائي التي تمارسه بحق المدنيين مما تسبب بحاله ذعر وخوف بين الأهالي.
حيث أن الانتهاكات باتت واضحة على مرء العالم أجمع وكل هذا يحدث أمام أنظار المجتمع الدولي المتمثلة بهيئة الأمم المتحدة الذي بقية صامتاً اتجاه هذا الجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الاهالي بالريف الشرقي لمدينة الباب ولم يختصر القصف فقط على ريف الباب بل طال مناطق “الشهباء وعفرين وتل أبيض ورأس العين”
حيث شهدت الايام الفائتة قصف عشوائي بالطائرات المسيرة وقذائف الهاون والمدفعية على طول الخط الفاصل وبلغ عدد القذائف (200)قذيف طالت كافة القرى بالريف الشرقي لمدينة الباب من ضمنها عمليتان نفذها الطيران المسير مما اسفر عن أصابه طفل وامرأة.
بداء جيش الاحتلال التركي بقصف القرى الأهلة بالسكان في تمام الساعه12.00ضهراً من يوم الخميس بتاريخ 2022/5/12 وستمر القصف الى تاريخ 2022/5/13 حتى يوم الجمعة. وذلك من قاعدة المتواجدة في قرية شيخ ناصر مما تسبب بحالة ذعر وخوف بين المدنيين.
وعلى آثر هذا القصف أصيبت المرأة “فريدة الذياب” وتبلغ من العمر (60)عام والطفل فرج الفارس البالغ من العمر (17)عام.
حيث بات يشكل القصف التركي تهديداً عميقاً لوجود الأهالي في هذه المناطق عبر نشر الذعر والهلع وتهجير السكان الآمنين وجعل مناطق سكنهم غير قابلة للحياة وهو استمرار لسياسة التهجير المتعمد بحق المواطنين والانتهاكات الممنهجة والخاصة بحق أهالي المنطقة.
لذلك نحن قوات جبهة الأكراد ندعو المجتمع الدولي المتمثلة بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي والإنساني. وأخذ دورهم تجاه جرائم المحتل التركي ومرتزقته، وإنهاء حالة الإحتلال وتأمين المدنيين، وإعادة الأراضي والمنازل المحتلة والمسلوبة لأصحابها، لأنها تحاول دون تحقيق الحل السياسي في سوريا وتعمق الأزمة بل وتعرقلها.
مايو/15/2022/ايار
القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد
المكتب الإعلامي لقوات جبهة الأكراد
