الذكرى السنوية السادسة لإستشهاد أبرز القياديين في قوات جبهة الأكراد وهم الشهيد”باكور” والشهيد”يوسف أبو النور” الذي أستشهدوا في مقاومة شيخ مقصود في مدينة حلب.

في تاريخ العصور و الأزمان, الإخلاص للوطن سمة نظيفة يتصف بها كل من في قلبه حب و وفاء لوطنه, فالشهداء قدموا هذه الروح النظيفة و الثورية قرباناً لتراب الوطن.

تمر علينا الذكرى السنوية السادسة لإستشهاد أبرز القياديين في قوات جبهة الأكراد وهم الشهيد”باكور” والشهيد”يوسف أبو النور” الذي أستشهدوا في مقاومة شيخ مقصود في مدينة حلب.
وذلك في تاريخ 7/4/2016 في المعارك ضد الفصائل المرتزقة التابعة للأحتلال التركي.

ونحن اليوم في ذكرى رحيلكم أيها الأبطال، نجدد لكم عهدنا، وعهد الوفاء أن لا ننسى ولا نتناسى دمائكم الطاهرة، أنتم ورفاقكم الذين كانوا يرسمون لشعبنا طريق الخلاص والأمل، طريق الشهداء الخالدين بين ثنايا قلوبنا. عهداً منا الأستمرار على نهجكم، وأن تبقى تضحياتكم هي المنارة التي تنير لنا طريقنا إلى عالم قدمتم أرواحكم لكي نستطيع الوصول إليه. فكل الأحترام والتقدير من أعماق قلوبنا لكم ولرفاقكم. يا شعلة الأمل التي تتجدد في هذا اليوم من كل عام، يوم من أيام الشهادة والشهداء، يوم يقرر الإنسان إنه يستطع أن ينتصر على جميع الصعاب في هذه الحياة. إنه يوم من أيام التاريخ الحاضر الغائب الذي يسكن أعماق قلوبنا وبين أجزاء افكارنا، يوم الشهيد”باكور” والشهيد”يوسف أبو النور” من أبطال قوات جبهة الأكراد عاهدوا فصدقوا العهد وأعطوا بلا حدود. وهل هناك من يستطيع فعل كل ذلك سوى أصحاب القلوب الطاهرة التي تعطي بلا مقابل، وضحوا لكي يعيش أبناء شعبهم بأمان واطمئنان، هذا أنتم فالخلود لروحكم الطاهرة والنصر لشعبنا بفضل تضحياتكم أنتم ورفاقكم في ساحات الشرف والكرامة.

المكتب الإعلامي لقوات جبهة الأكراد

زر الذهاب إلى الأعلى